تراجع الأسهم الأوروبية وسط مخاوف بشأن قيود السفر وجائحة كورونا.

المؤلف: الاقتصادية08.13.2025
تراجع الأسهم الأوروبية وسط مخاوف بشأن قيود السفر وجائحة كورونا.

في ختام أسبوع اتسم بالضعف، أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على تراجع ملحوظ، حيث شهد نشاط الأعمال في منطقة اليورو انكماشًا في شهر يناير، وذلك نتيجة للإجراءات الاحترازية المشددة التي تم فرضها للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا، الأمر الذي أثر سلبًا على العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.

هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة، إلا أنه حقق مكاسب أسبوعية طفيفة بلغت 0.2 بالمئة، مدفوعًا بالآمال المعلقة على حزمة التحفيز الأمريكية الضخمة التي وعد بها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتصدرت أسهم شركات السفر والترفيه قائمة الخاسرين، حيث تراجعت بنسبة 2.5 بالمئة، وذلك في ظل المخاوف المتزايدة بشأن فرض قيود جديدة على السفر في مختلف أنحاء القارة الأوروبية.

ووفقًا لبيانات وكالة رويترز، فقد شهدت القطاعات الأخرى التي تتأثر بشكل كبير بالأوضاع الاقتصادية، مثل البنوك وشركات النفط والغاز والتعدين، انخفاضًا تجاوز الواحد بالمئة.

وأظهرت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو استمرار التراجع دون مستوى الخمسين نقطة، الذي يفصل بين النمو والانكماش، حيث سجل المؤشر 47.5 نقطة في شهر يناير، مقارنة بـ 49.1 نقطة في شهر ديسمبر.

وانخفض المؤشر داكس الألماني، الذي يضم أسهم شركات السيارات ذات الثقل، بنسبة 0.2 بالمئة، في حين فقد المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة، وتراجعت أسهم منطقة اليورو أيضًا بنسبة 0.6 بالمئة.

وشهد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني انخفاضًا بنسبة 0.3 بالمئة، بينما هبطت الأسهم الإيطالية بنسبة 1.5 بالمئة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة